وعنه: (خ م كن ق) وابنه جعفر، وزكريا الساجي، وابن أبي

دأود، وأبن أبي حاتم، ويحيى بن صاعد، وخلق.

قال أبو حاتم: ثقة صدوق. وقال ابنه عبد الرحمن بن أبي حاتم:

إمام أهل زمانه.

وقال إبراهيم بن أُورمة الحافظ: أعدنا عليه ما سمعناه من بندار وأبي

موسى - يعني: لإتقانه وضَبْطِه.

قلت: قال جعفر بن أحمد بن سنان: سمعت أبي يقول: ليس في

الدنيا مبتدع إلا يبغض أصحاب الحديث، وإذأ ابتدع - الرجل نزعت حلاوة

الحديث من قلبه.

وقال أحمد بن سنان: لو استشارني السلطان فى هؤلاء

اللقطية، رأيت أن يستتيبهم؛ فإن تابوا وإلا قتلوا.

وقال المروزي: سمعت أحمد بن سنان الواسطي يقول: القرآن

كلام الله - عز وجل - غير مخلوق حيث يصرف، وعلى كل جهة يغني؛

سواء قرئ أو كتب أو سمع.

قال ابن عساكر: توفي سنة ست. ويقال: سنة ثمان، ويقال:

سنة تسع وخمسين ومائتين - رحمه الله.

46 - س: أحمد (?) بن سيار بن أيوب المروزي، أبو الحسن الفقيه.

إمام أهل الحديث في بلده علمًا وأدبًا وزهدًا وورعًا، وكان يقاس

بعبد الله بن المبارك في عصره.

روى عن: عبدان عبد الله بن عثمان، ويحيى بن بكير، وعفان بن

مسلم، وسليمان بن حرب، ومحمد بن كثير العبدي، وقتيبة، وهشام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015