يحضر هارون المستملي، (فلما حضر) (?) قال: "من ذكرت؟ فإذا

(صوته) (?) خلاف الرعد، فسكتوا وقعد المستملون كلهم. فقمنا فأتينا

عفّان فقال: ما حدثكم أبو أيوب؟ فإذا هو يعظمه.

وقال أبو حاتم أيضًا: إذا رأيت سليمان بن حرب يروي عن شيخ

فاعلم أنه ثقة.

وقال الفسوي: سمعت سليمان بن حرب يقول: (طلبت) (?)

الحديث سنة ثمان وخمسين ومائة، وجالست حماد بن زيد تسع عشرة

سنة، وأعقل [موت] (?) ابن عون، وكنت لا أكتب عن حماد حديث

ابن عون أقول رجل قد أدركت موته، ثم كتبته بعد ذلك.

قال الصولي وغيره: ثنا القاضي المقدمي، حدثني أبي، ثنا يحيى بن

أكثم قال لي المأمون: من تركت بالبصرة؟ فوصفت له مشايخ منهم

سليمان بن حرب، وقلت: هو ثقة حافقاللحديث عاقل، في نهاية الستر

الصيانة. فأمرني بحمله إليه، فكتبت إليه فَقَدِم، فأدخلته إليه

وفي المجلس ابن أبي دؤاد وثمامة وأشباه لهما، فكرهت أن يدخل مثله

بحضوتهم، فلما دخل سَلَّمَ فأجابه المأمون ورفع مجلسه، ودعا له سليمان

بالعز والتوفيق، فقال ابن أبي دؤاد: يا أمير المؤمنين، نسأل الشيخ عن

مسألة. فنظر المأمون إليه (نظر تخيير له) (?)، فقال (سليمان) (?): يا أمير

المؤمنين، ثنا حماد بن زيد قال: قال: جاء رجل لابن شبرمة فقال: أسألك؟

قال: إن كانت مسألتك لا تضحك الجليس، ولا تزري بالمسئول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015