والحمادان.، وسليمان بن بلال، وعبد العزيز الدراوردي، وفضيل بن

سليمان النميري، وأبو (غسان) (?) محمد بن مطرف، وأبو ضمرة أنى

ابن عياض، وخلق.

وثقه أحمد وابن معين قال ابن خزيمة: ثقة، لم يكن في زمانه مثله.

وقال ابن عيينة: عن أبي حازم قال: إني لأعظ وما أرى

موضعًا وما أريد إلا نفسي.

وقال [عبيد الله، ] (?) بن عمر، عن أبي حازم قال: لا تكون عالمًا

حتى يكون فيك ثلاث خصال: لا تبغي على (من) (?) فوقك، ولا

تحقر من دونك، ولا تأخذ على علمك دنيا.

وقال أبو حازم: انظر كل عمل كرهت الموت من أجله فاتركه، ثم

لا يضرك متى مت ..

وقالي: يسير الدنيا يشغل عن كثير الآخرة. وقال: شيئان إذا عملت

بهما أصبت خير الدنيا والآخرة: تَحَمَّل ما تكره إذا أحبه الله، وتترك ما

تحب إذا كرهه الله.

قال ابن سعد: كان أبو حازم يقص بعد الفجر وبعد العصر في

مسجد المدينة، ومات بعد سنة أربعين، وكان ثقة وكان كثير الحديث.

وقال الهيثم: مات سنة أربعين. وفال خليفة: مات سنة خمس

وثلاثين. وقال ابن معين: مات سنة أربع وأربعين ومائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015