2451 - [م 4]: سفينة (?)، مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكان عبدًا لأم سلمة

فأعتقته، وشرطت عليه أن يخدم النبي -صلي الله عليه وسلم- ما عاش.

قال الواقدي: اسمه مهران بن فروخ. وقال ابن سعد:

اسمه نجران. وقال ابن البرقي: اسمه قيس، ويقال: شَنْبَة بن مارفَنَّة

وقيل: رومان، وقيل: رباح، ويكنى أبا عبد الرحمن.

روى عن: علي، وأم سلمة أيضًا.

وعنه: ابنه عمر، وسالم بن عبد الله، وسعيد بن جُمْهان، وأبو

ريحانة عبد الله بن مطر، ومحمد بن المنكدر، وجماعة.

ورواية قتادة وصالح أبي الخليل عنه مرسلة، وهي في سنن النسائي.

قال حماد: (أنبانا) (?) سعيد بن جمهان، عن سفينة قال: "كنا

مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سفر وكان إذا أعيا بعض القوم ألقى عليَّ سيفه،

ألقى عليّ ترسه، حتى حملت من ذلك شيئًا كثيرًا، فقال النبي -صلي الله عليه وسلم-:

أنت سفينة" (?).

وقال أسامه بن زيد الليثي: عن ابن المنكدر، عن سفينة: "ركبت

البحر فانكسرت السفينة، فركبت لوحًا منها فطرحني في أجمة فيها

الأسد، فقلت: يا أبا الحارث، أنا سفينة مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فطأطأ

رأسه وجعل يدفعني [بجنبه] (?) أو بكتفه حتى وضعني على الطريق،

ثم همهم، فظننت أنه يودعني".

قلت: عاش إلى بعد السبعين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015