وسليمان بن كثير العبدي، وسليمان بن المغيرة، ومبارك بن فضالة،
والليث بن سعد، ومنصور بن أبي الأسود، وخلق.
وعنه: (خ (?) د)، وابن معين، والذهلي، وأبو زرعة،
والدارمي، وعثمان بن سعيد الدارمي، وهلال بن العلاء، وخلف بن
[عمرو] (?) العُكْبَرِي، وخلق.
قال أحمد بن حنبل: كان صاحب تصحيف ما شئت. وقال ابن
معين: كان قبل أن يحدث أكيس. وقال أبو حاتم: ثقة مأمون، لعله
أوثق من عفان.
وقال صالح جزرة: سمعت سعيد بن سليمان، وقيل له: لم لا تقول
حدثنا؟ فقال: كل شيء حدثتكم به فقد سمعته، ما دلست حديثًا قط.
وسمعته يقول: حججت ستين حجة.
وكان سعدويه ممن أجاب في المحنة تقيَّة.
قال أحمد العجلي: هو واسطي ثقة. قيل له بعدما انصرف من
المحنة: ما فعلتم؟ قال: كفرنا ورجعنا.
وقال محمد بن سهل بن عسكر: لما دعي سعدويه إلى المحنة رأيته
وقد خرج من دار الأمير فقال: يا غلام، قَدِّم الحمار، فإن مولاك كفر!