عن: مالك، والليث، ويحيى بن أيوب، ونافع بن يزيد، وأبي

غسان محمد بن مطرف، ونافع بن عمر، وأسامة بن زيد بن أسلم،

وسليمان بن بلال، وخلق.

وعنه: (خ) وهو والباقون بواسطة، وابن معين، والذهلي،

وحميد بن زنجويه، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وأحمد بن حماد

[زغبة] (?)، وأحمد بن محمد الرشديني، وأبو حاتم، ويحيى بن

أيوب العلاف، وخلق.

قال أبو داود: هو عندي حجة.

وقال أحمد العجلي: ثقة كان له دهليز طويل يأتيه الرجل فيقف

فيسلم عليه، فيرد عليه: لا سَلَّم الله عليك، ولا حفظك، وفعل بك.

فأقول: ما لهذا؟ فيقول: قدري خبيث.

ويأتي آخر فيقول له كذلك. فأقول: ما لهذا؟ فيقول: جهمي

خبيث. ويأتي آخر فيقول: رافضي خبيث. لا نظن إلا أنه رد عليه

سلامه وكان عاقلا، لم أر بمصر أعقل منه ومن عبد الله بن عبد الحكم.

وقال أبو حاتم: ثقة.

وقال أبو محمد الرامَهُرْمُزيُّ؛ حدثني محمد بن محمد بن يحيى

بنيسابور، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، قال: كنا عند سعيد بن أبي

مريم بمصر، فأتاه رجل فسأله كتابًا ينظر فيه، أو سأله أن يحدثه فامتنع،

وسأله آخر (في ذلك) (?) فأجابه. فقال له الأول: ليس هذا حق العلم.

فقال: إن كنت تعرف الشيباني من السيباني وأبا حمزة من أبي جمرة،

وكلاهما عن ابن عباس، حدثناك وخصصناك كما خصصنا هذا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015