رجلا واحدًا (?).

روى سعيد بن هشيم بن بشير، عن أبيه، حدثني عتبة مولى

الحجاج، قال: حضرت سعيد بن جبير فقال له الحجاج: ألم أفعل

بك؟ ألم أفعل بك؟ فيقول: بلى. قال: فما حملك على خروجك

علينا؟ قال: بيعة كانت علي، يعني: لابن الأشعت.

فغضب الحجاج وصفق بيديه وقال: بيعة أمير المؤمنين كانت أسبق وأولى.

وروى الثوري، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين قال: دعا سعيد

ابن جبير ابنه حين دُعي لِيُقْتَل فبكى، فقال: ما يبكيك؟ ما بقاء أبيك

بعد سبع وخمسين سنة؟ .

قلت: روى أصبغ بن [زيد] (?)، عن القاسم الأعرج قال: كان

سعيد بن جبير يبكي بالليل حتى عمش. القاسم هو ابن أبي أيوب.

وعن أشعث بن إسحاق، قال: كان يقال: سعيد بن جبير جهبذ

العلماء (?).

وروى ابن عيينة، عن حميد الأعرج. قال: أقبل ابن لسعيد بن

جبير فقال: إني لأعلم خير خلة فيه أن يموت فأحتسبه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015