وعنه: الحكم، وسلمة بن كهيل، وسليمان الأحول (خ م د س)

والأعمش (خ م س) وحصين بن عبد الرحمن، وأبو بشر،

وعبد الملك بن أبي سليمان، وخلق كثير.

قال أبو عوانة، عن إسحاق مولى عبد الله بن عمر، عن هلال بن

يساف قال: دخل سعيد بن جبير الكعبة فقرأ القرآن في ركعة.

وروى الحسن بن صالح بن حي، عن وقاء، قال: كان سعيد بن

جبير يختم القرآن فيما بين المغرب والعشاء في رمضان. زاد غيره: كانوا

يوخرون العشاء (?).

وقال عبد الملك بن أبي سليمان: كان سعيد بن جبير يختم القرآن

في كل ليلتين. وقال جعفر بن أبي المغيرة: كان ابن عباس إذا

أتاه أهل الكوفة يستفتونه، يقول: أليس فيكم ابن أم الدهماء - يعني سعيد

ابن جبير. وروى [عمرو] (?) بن ميمون بن مهران، عن أبيه. قال:

لقد مات سعيد بن جبير وما على ظهر الأرض أحدٌ إلا وهو محتاج إلى

علمه. وقال هلال بن [خباب] (?): خرجت مع سعيد بن جبير في رجب

فأحرم من الكوفة بعمرة ثم رجع من عمرته، ثم أحرم بالحج في نصف

ذي القعدة، كان يحرم في كل سنة مرتين: مرة للحج، ومرة للعمرة.

وخرجنا معه في جنازة فكان يحدثنا في الطريق ويُذَكِّرنا فلما بلغ

جلس، فلم يزل يحدثنا حتى قمنا، وكان كثير الذكر لله تعالى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015