الشعبي يجيء إلى دارنا فيقول: أين قمر الدار - يعني سعيد بن أبي بردة.
2271 - [4]: سعيد (?) بن بشير أبو سلمة (أو) (?) أبو عبد الرحمن
البصري الشامي.
وقيل: حمله أبوه إلى البصرة فسمع بها، وردَّ إلى دمشق.
عن: قتادة، والزهري، وأبي الزبير، وعمرو بن دينار، ومطر
الوراق، وطائفة.
وعنه: الوليد بن مسلم، ووكيع، وعبد الرحمن بن مهدي، ومعن
القزاز، وأبو الجماهر محمد بن عثمان، وعبد الرزاق، وأبو مسهر،
وأسد بن موسى -السنة- ومروان الطاطري، ويحيى الوحاظي، وخلق.
قال ابن سعد: كان من أهل البصرة فتحول ونزل دمشق، وكان
قدريًّا.
وقال الواقدي: كان من أهل واسط.
قال بقية: ذُكِرَ لشعبة سعيد بنْ بشير فقال: صدوق اللسان.
وقال مروان الطاطري: ثنا ابن عيينة، قال: ثنا سعيد بن بشير،
وكان حافظًا.
وقال يعقوب الفسوي: سألت أبا مسهر عن سعيد بن بشير، فقال:
لم يكن في جندنا أحفظ منه، وهو ضعيف. وكذا، ضعفه ابن المديني،
وابن معين، والنسائي.
وقال البخاري: يتكلمون في حفظه وهو يحتمل.
ووثقه دحيم، وقال: كان مشيختنا يوثقونه.