ضعفه ابن معين، وأحمد، وأبو داود.

وقال البخاري: ليس بالقوي. وقال النسائي: متروك. وقال

عبد الرحمن بن الحكم بن بشير: كان فيه غلو في التشيع.

وقال عباس، عن ابن معين: لا يحل لأحدٍ أن يروي عنه.

2238 - [ق]: سعد بن عائذ -ويقال: ابن عبد الرحمن- المؤذن، [و] (?)

يعرف بسعد القرظ للزومه التجارة في القرظ.

روى عنه بنوه: حفص، وعمر، وعمَّار.

قال ابن عبد البر: جعله النبي - صلى الله عليه وسلم - مؤذنًا بقباء، فلما ترك بلال

الأذان، نقله أبو بكر من قباء إلى مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم -، وتوارث عنه بنوه

الأذان إلى أيام مالك وبعده. وقيل: إنما نقله من قباء عمر. وقال خليفة:

أذن سعد القرظ لأبي بكر و (عمر) (?)، وهو مولى عمّار بن ياسر.

روى يونس، عن الزهري، عن حفص بن عمر بن سعد، أن جده

كان يؤذن على عهد (رسول الله) (?) بقباء حتى (نقله) (?) عمر فأذن

بالمدينة.

2239 - [4]: سعد بن عبادة بن دُلَيْم بن حارثة بن أبي [حَزِيمة] (?)،

ويقال: ابن حارثة بن حرام بن أبي [حزيمة] (?) ويقال: ابن حارثة بن

[حَزِيمة] (?) بن أبي [حزيمة] (?) بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015