وقال منصور: قلت لإبراهيم: ما [لسالم] (?) بن أبي الجعد أتم

حديثًا منك؟ قال: لأنه كان يكتب.

وقال مالك بن مغول: ذكر لي عن سالم بن أبي الجعد أنه كان

يعطي، فعاتبته امرأته، فقال: لأن أذهب بخير وأترككم بشر أحب إلي

من أن أذهب بشر وأترككم بخير.

قال أبو نعيم: مات سنة سبع أو ثمان وتسعين.

وقال غيره: سنة مائة.

2168 - [بخ ت]: سالم (?) بن أبي حفصة أبو يونس العجلي الكوفي،

رأى ابن عباس

وروى عن: إبراهيم التيمي، والشعبي، وأبي حازم الأشجعي،

ومحمد بن كعب القرظي، وعطية العوفي.

وعنه: إسرائيل، والسفيانان، وابن فضيل، وجماعة.

وثقه ابن معين، وقال أحمد: شيعي ما أظن به بأسًا.

وقال أبو حاتم: من عتق الشيعة، لا يحتج به. وقال الفلاس:

ضعيف يفرط في التشيع. وقال النسائي: ليس بثقة.

وقال أبو أحمد الزبيري: حدثني يحيى بن علي- شبخ كان جليسًا

لسفيان- قال: كنا نجالس سفيان، وكان سالم بن أبي حفصة يجالس

سفيان فكان سالم أول شيء يذكر فضائل أبي بكر وعمر، ثم يأخذ في

فضائل علي، وكان إذا أخذ في مناقب الشيخين يقول سفيان: احذروه؛

فإنه يريد ما يريد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015