من مولاك؟ قال: الله. فو الله ما وقعت في كربة من دَيْنِهِ إلا قلت: يا

مولى الزبير اقض دينه فيقضيه فقتل ولم يدع درهمًا إلا أرضين -الغابة

منها- ودورًا، وإنما كان دينه أن الرجل كان يأتيه بالمال وديعة فيقول: لا،

ولكن سلف، فإني أخشى عليه الضيعة. قال: فحسبت ما عليه فوجدته

ألفي ألف فقضيت دينه، فكان ابن الزبير ينادي بالموسم أربع سنين من

كان له على الزبير دين فليأتنا. ثم قسم الباقي فكان له أربع نسوة،

فأصاب كل امرأة (منهن) (?) ألف ألف ومائتا ألف.

وقال سفيان بن حسين، عن يعلى بن مسلم، عن سعيد

ابن جبير، عن ابن عباس: "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- آخى بين الزبير و (بين) (?)

ابن مسعود".

قال مصعب الزبيري: اشترك في قتل الزبير: عمرو بن جرموز التميمي

من مجاشع، والنَّعِرُ وفضالة بن حابس التميميان السعديان، ولي قتله

عمرو، ورفده الآخران.

ولزوجته عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل:

غَدَرَ ابن جرموز بفارسِ بُهْمَةٍ ... يوم اللقاء وكان غير مُعرِّدِ

يا عمرو لو نبهته لوجدته ... لا طائشًا رعش [السنان] (?) ولا اليد

ثكلتك أمك إن قتلت لمسلمًا ... حَلَّت عليك عقوبة المتعمِّد

إن الزبير لذو بلاءٍ صادقٍ ... سمحٌ سجيته كريمم المشهد

كم غَمرةٍ قد خاضها لم يَثْنِهِ ... عنها طِرادُك يا ابن فَقْعِ القَرْدَدِ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015