وقال جرير بن حازم، عن الزبير بن سعيد، عن عبد الله بن عليّ
ابن يزيد بن ركانة، عن أبيه، عن جده ركانة "أنه طلق ألبتة" (?)
وله أحاديث آخر.
قال الزبير: ركانة الذي صارع النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قبل الإسلام، وكان أشد
الناس، فقال: يا محمد، إن صرعتني آمنت بك، فصرعه فقال:
أشهد أنك ساحر! ثم أسلم بعد، وأطعمه النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خمسين وسقًا
بخيبر، فنزل المدينة وبها مات في أول خلافة معاوية، ومن ولده: حفيده
علي بن يزيد بن ركانة، وكان عليُّ أشد الناس، وكان له مجذاء (?)
يضرب به المثل، يقال للشيء إذا كان ثقيلا: أثقل من مجذاء ابن ركانة،
وأخوه طلحة بن يزيد، وهما لام ولد، فولد عليٌّ: عبد الله ومحمدًا
ومسلمًا، وأمهم ابنة عقيل بن أبي طالب.
1902 - [بخ م 4]: ركين (?) بن الربيع بن عُميلة الفزاري الكوفي، أبو
الربيع ...
عن: أبيه، وابن عمر، وأبي الطفيل، وحصين بن قبيصة، ويحيى
ابن يعمر، وجماعة.
وعنه: حفيده الربيع بن سهل بن الركين، وشعبة،
والثوري، وزائدة، ومعتمر بن سليمان، وعبيدة بن حميد، وجماعة.
وثقه أحمد والنسائي، وغيرهما.
1903 - [ت]: رُميح (?) الجُذَامي.