1892 [خت ت ق]: الربيع (?) بن صَبِيح السَّعْدي أبو بكر، يقال: أبو
حفص البصري.
عن: الحسن، وابن سيرين، ومجاهد، وعطاء، ونافع، وأبي
غالب حزور، ويزيد الرقاشي، وجماعة.
وعنه: الثوري، ووكيع، ابن مهدي، وأبو داود وأبو الوليد
الطيالسيان، وآدم بن أبي إياس، وعلي بن الجعد، وطائفة.
كان يحيى القطان لا يرضاه. وقال الشافعي: كان رجلًا غزًّا.
وقال أبو الوليد: كان الربيع لا يدلس، وما تكلم أحد فيه إلا
والربيع بن صبيح فوقه.
وقال أحمد: لا بأس به، رجل صالح.
وضعفه ابن معين والنسائي. وقال أبو زرعة: صدوق، شيخ صالح.
وقال شعبة: هو من سادات المسلمين. يعني: في الصلاح والعبادة.
قلت: وله ترجمة في "الجاهلية".
وقال أبو محمد الرامهرمزي الحافظ: من أول من صنف وبوب -
فيما أعلم- الربيع بن صبيح بالبصرة، ثم سعيد بن أبي عروبة.
قال محمد بن المثنى وغيره: مات بأرض السند سنة ستين [ومائة] (?).
قلت: غزا المسلمون أرض الهند ومعهم خلق من المطوعة فأقاموا
لهيجان البحر فأصابهم داء في أفواههم، فمات منهم نحو ألف رجل
منهم الربيع رضى الله عنه.