عن: أبيه، وشعبة، وهمام، والربيع بن صبيح، وحماد بن سلمة
ومقاتل بن سليمان، وطائفة.
وعنه: محمد بن يحيى الأزدي، وعلي بن إِشْكَاب، والحسن بن
مكرم، والحارث بن أبي أسامة، (وأبو أمية) (?) الطرسوسي، ومحمد
ابن أحمد بن أبي العوام، وجماعة.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عنه فقال: لا يدري ما
الحديث، شبه لا شيء. وكذا قال البخاري. وقال ابن المديني: ذهب
حديثه. وقال أبو زرعة: ضعيف. وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث،
غير ثقة. وقال صالح جزرة: يكذب، ويُضَعَّف [في] (?) الحديث.
وقال الدارقطني: متروك.
وأما عباس عن ابن معين فقال: ما زال معروفًا بالحديث، يكتب
الحديث، ثم ترك الحديث، وصحب قومًا من المعتزلة فأفسدوه، وهو
ثقة.
وقال في موضع آخر: ثقة، لكن جفا الحديث، وكان تنسك،
وجالس الصوفية بعبادان، وكلان يعمل الخوص، وكان يخطئ كثيرًا،
ويصحف إلا أنه كان ثقة.
وقال أبو داود: ثقة، شبه الضعيف. وقد مشاه أيضًا ابن عدي.
وقال الدارقطني - فيما حكاه عنه عبد الغني بن سعيد -: كتاب
"العقل" وضعه أربعة: ميسرة بن عبد ربه، ثم سرقه منه داود بن المحبر،
فركبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة، وسرقه عبد العزيز بن أبي رجاء، فركبه
بأسانيد أُخَر، ثم سرقه سليمان بن عيسى السجزي، فأتى بأسانيد أُخَر.