أما المحمل فإن ناحيته مؤلفة من ثادق التي هي قاعدتها، وقد عمرت في سنة 1079 هـ، والصفرات هي والبير تدعى كلها اللهزوم، أما الصفرات فهي عدة بلدان قريبة من ثادق، وهناك البير الجنوبي عن الصفرات عمرت في سنة 1015 هـ، ورغبة وقد عمرت في سنة 1079 هـ، ثم من الشعيب والمحمل نستمرها بطين إلى الشعيب التي تفصل بين العارض وسدير، قاعدتها حريملا على مرحلتين من الرياض عمرت في سنة 1045 هـ، وأهم بلدانها قرينة وقد عمرت في سنة 1101 هـ، وملهم وصلبوخ وسدوس التي فيها آثار قديمة قيل أنها حميرية وهذه النواحي شمال من الرياض.
هي سهل يمتد من الشمال إلى الجنوب بين جبل طويق ونفود السر، وفيه الزلفى وغيرها من القرى بعضها في النفود كائن بينها وبين عنيزة وبعضها في السهل ومن هذه القرى مليح بين الزلفى والغاط وفريتان وجنوبي فريتان الداهنة من هجر عتيبة.
أما الغاط التي هي بين المجمعة قاعدة سدير وبين الزلفى على مرحلة واحدة من الاثنتين فهي مشهورة بأنها مسكن السدارا من أعيان أهل سدير والذين صاهرهم آل سعود قديمًا وحديثًا، فأم جلالة الملك عبد العزيز ابنت السديري وهم أخوال عبد العزيز، وقد أمرهم آل سعود في البلدان فكان تركي السديري أميرًا على عمان في الزمن الغابر، وكان ابنه أحمد جد الملك عبد العزيز أميرًا على الأحساء في عهد الإمام فيصل، وكان ابناءه محمد وعبد المحسن متوليين للحكم في القصيم وفي المجمعة.
وكانت ناحية العارض فيها الآبار المتعددة والبساتين التي يزدهي فيها النخيل