اشتد البرد في نوء النعائم على سائر الطبقة الأرضية، حتى قيل أنها نزلت الدرجة تحت الصفر إلى خمسين في روسيا، وقرر الخبراء والأطباء أن هذا نادر الوقوع، ولم تبلغ الدرجة إلى هذا القدر منذ 45 سنة.
وفاة الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله تعالى، وهذه ترجمته:
هو الشيخ العالم المفتي الفقيه محمد بن صالح العثيمين عن مرض لم يقعده، لأنه يتجلد ولديه صبر كان رحمه الله من أبرز علماء عنيزة في القصيم، أخذ عن الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي، وما زال يبحث في الكتب والمراجع حتى كانوا يراجعون في تلك الجهات، وما زال يتقدم حتى عُدَّ من هيئة كبار العلماء الذين وصفتهم الحكومة بذلك، وكان محبوبًا عند الناس ويعجبون به، وكان يميل إلى أن طلاق الغضبان شديد الغضب لا يقع احتجاجًا بحديث لا طلاق في إغلاق.
وهو آخر أجزاء التاريخ المسمى تذكرة أولي النهى والعرفان على يد مؤلفه الشيخ إبراهيم بن عبيد آل عبد المحسن آل عبيد أثابه الله تعالى وشكر سعيه لخدمة الأمة، لقد احتوى على آخر سنة ألف وأربعمائة وعشر إلى ما تيسر من حوادث سنة ألف وأربعمائة وعشرين.