ومحطات الكهرباء، وتدمير مئات المدارس وعشرات المستشفيات، وسقوط عشر مدن وعديد من القرى بأيدي الصرب، ونهب محلات المسلمين والبنوك، وهدم مطار المسلمين، ووصلت الأحوال إلى درجة سيئة.
كما أن كشمير أغار عليها كفار الهند وقتلوا المسلمين فيها ومثلوا بهم من قطع أيدي النساء وهتكها.
ففيها في خامس عشر ذي القعدة قدم سمو الأمير فيصل بن بندر بعد صلاة العصر على مدينة بريدة أميرًا في منطقة القصيم خلفًا عن الأمير عبد الإله الذي قدم استقالته قبل ذلك بعدما صدر الأمر بتعيين الثاني، فصفقت العاصمة فرحًا بقدومه وخرج الأعيان لاستقباله، وذلك في يوم الأحد الموافق لما تقدم، ورجوا خيرًا.
ففي اليوم الرابع عشر من ذي القعدة حدث زلزال في روسيا بمدينة طاجيكستان هلك بسببه مائتي قتيل، ونزلت المياه من رؤوس الجبال من الفيضانات، وتكسفت الأحوال هناك.
وفي ثاني عشر ذي القعدة خرج صاحب سيارة وايت في طريق حائل بصفة غير منظمة فأصيب ركاب سيارتين باصطدام هلك منه عشرة صلي عليهم في المسجد الجامع الكبير في مدينة بريدة بعد صلاة الجمعة، واثنان تحت العلاج في المستشفى، نعوذ بالله من سوء المنظر في الأهل والمال والأحباب.
لما أن كان المسمون ولا سيما أهل الإيمان منهم يمتحن الله صبرهم وثباتهم كما في قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ}