وفيها في 10 شوال قام ولي العهد عبد الله بن عبد العزيز بزيارة لدمشق، ثم زيارة لبغداد، وذلك بعد اجتماعه بالرئيس حافظ الأسد، وذلك لتحسين الأجواء بين الحكومتين، وتصف الخبراء تلك الزيارة بأنها تعود بالمصلحة الكبرى على العرب.
وفيها قامت حكومة بورما بتدمير كميات مصادرة من الهيروين قيمتها 500 مليون دولار، كما قامت بتدمير كميات من المخدرات وزيت الأفيون وغيرها من المخدرات، وقامت الأمة من جميع المتنورين والساعين لمصالح الشعوب بإعدام كثير من المخدرات، وذلك سعيًا وراء المصلحة العامة، وبما أن الحكومات جادة في هذا السعي فإنه بالرغم من مقاومتها وإتلافها لا تزال أيادي ساعية في إيجادها، نسأل الله العافية، وكان من أعظم الحكومات الإسلامية المحاربة للمخدرات السعودية جزاها الله خيرًا.
ففي يوم الأحد 18 شوال الموافق 13 مايو إيار 1990 م جرى حادث في الموضع المعروف بشري الواقع في طريق حائل بأن اصطدمت سيارة تريلة بباص يحمل 30 فتاة في ذهابهن للدراسة، فهلك سبع فتيات بأول وهلة، وجرح بقيتهن بحيث نقلن إلى المستشفيات، وهذه حادثة يؤسف لها، وقد تلقت الأمة هذا الحادث ببالغ الأسى، كانت حافلة الفتيات أراد سائقها أن يقطع الطريق فاستهدفت الناقلة الضخمة فجبتها مع وسطها وحصلت تلك الحادثة الشنيعة، إنا لله وإنا إليه راجعون.
وفيها أرادت إسرائيل ضرب العراق كما جرى سابقًا، ولكن الرئيس العراقي صدام حسين قام بتهدد إسرائيل بأنها إن فعلت ذلك فإنه سيحرق نصف دولة إسرائيل بأسلحة كيماوية، وثنت عزمها، ولكنها لا تزال في غيّها وتماديها وتخطط ضربات للأردن والعراق لتفسد على العرب وحدتهم.