معهم لأن الله يقول: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} [المنافقون: 8]، وقال تعالى: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحج: 40]، وكانت المواد الغذائية والأكسية على اختلاف أنواعها وملايين النقود تبعث إليهم بكثرة من جميع جهات المسلمين لشد أزرهم ومساعدتهم بها.
أبرزت جريدة عكاظ في عددها 8684/ 28/ 9 من آيات الله صورة رجل قد بلغ من العمر 45 ولد من دون يدين ولا رجلين، فهو نصف إنسان، فلا فخدين ولا عضدين واسمه عبد الله محمد بن داود بن عبد الكريم، وكان بوجه وصدر عليه لباس كأحسن رجل، وعلى رأسه القلنسوة يخيل إليك إذا رأيته أنه ليس منقوص الخلقة، ويتمتع برحابة صدر، كما أبرزت الجريدة نفسها صورة طفلة لها من العمر أحد عشرة سنة، كذلك بنصف إنسان ليس لها يدان ولا رجلان بل فاقدة العضدين إلى الكتفين والفخدين، وتتمتع بنصف جسمها الأعلى، وهي من أهالي مكة المكرمة، وتبرز برحابة صدر، ويقول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ} [الانفطار: 6 - 8].
وذلك في 14 شعبان من هذه السنة، وذلك بنقلها من تونس لما تحسنت الأحوال بعد تصرفات الرئيس المصري السابق، ويعد هذا من حسن حظ العرب في جعل مقر الأمانة العامة بما شاءوا، وترحيب كل رئيس عربي بما يعود في المصلحة العامة ولا سيما تونس الشقيقة في تعاونها وتكاتفها في المدة الماضية وترحيبها سابقًا بما طلب منها، مما بيّض وجه تاريخها، وهكذا يكون التكاتف والتساعد والتعاضد.
وفيها في 10/ 10 اعتقلت حكومة التايلند سبعة أشخاص يشتبه بتورطهم