للمجتمع الدولي وغير هؤلاء كما أن غالب الدول الكبرى نددت بوفاتها واعتبروها خسارة، وقد أحصي الذين اغتيلوا في الأعوام العشرة الماضية والذين كانت آخرتهم أنديرا غاندي ففي 11 سبتمبر (1973 م) سلفادور الليندي رئيس جمهورية تشيلي خلال انقلابه وفي 12 فبراير (1975 م) الكولونيل ريتشارد راشيماندرافا رئيس الدولة والحكومة في مدغشقر، وفي 13 إبرايل (1975 م) بجارتا تومبلباي رئيس جمهورية تشاد خلال انقلاب، 18 مارس (1977 م) هاريان بنجوابي رئيس جمهورية الكونجو برازافيل الشعبية في مؤامرة 11 أكتوبر (1977 م) إبراهيم الحمدي رئيس جمهورية اليمن الشمالية خلال اعتداء 27 إبريل (1978 م) الرئيس الأفغاني محمد داود خلال انقلاب 24 يونيو (1978 م) المقدم أحمد الهاشمي رئيس جمهورية اليمن الشمالية خلال اعتداء 14 سبتمبر (1979 م) مارك تونج هي رئيس جمهورية كوريا الجنوبية اغتاله مدير المخابرات الكورية 27 ديسمبر (1979 م) حفيظ الله أمين رئيس جمهورية أفغانستان خلال انقلاب 12 إبريل (1980 م) وليم توليس رئيس ليبيريا خلال انقلاب 30 أغسطس (1981 م) علي رجائي الرئيس الإيراني خلال اعتداء 6 أكتوبر (1981 م)، أنور السادات الرئيس المصري خلال عرض عسكري في ذكرى نصر أكتوبر (1973 م)، 15 سبتمبر (1982 م) بشير الجميِّل رئيس لبنان المنتخب قبل ثمانية أيام من توليه السلطة خلال اعتداء.

ثم دخلت سنة (1406 هـ)

ففيها أطارت اليهود في يوم الثلاثاء 17 محرم ثمان طائرات قطعت ألوف الأميال فضربت تونس تريد ياسر عرفات غير أنه كتبت له النجاة، لأنه لم يبت في تلك العمارة التي ضربوها وهي من ثمانية أدوار يسكنها فلسطينيون في تونس هلك من جراء تلك الضربة التي غزوا بها تونس ما يزيد على سبعين فلسطينيًا وجرح آخرون وتهدمت العمارة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015