بمحاربة بعض فقراته وقابلوا المسؤولين وأخبروهم بخطورة ذلك القانون ولديه رحمه الله مكتبة حافلة كبرى.
أما عن مرضه ووفاته فقد أصيب بمرض السكري وأمراض أخرى داخلية وحينما اشتد به المرض سافر إلى لندن للعلاج والدعوة فنصح له الطبيب بالراحة لكنه آثر الموعظة والإلقاء فزاد عليه المرض حتَّى توفاه الله في 10 ذي القعدة من هذه السنة فحمل جثمانه إلى الرياض وصلي عليه في الجامع الكبير وتأثر لوفاته المسلمون وحضره جمع كثير وجم غفير رحمه الله برحمته الواسعة وقد رثاه المحبون بمراثي حسنة منها ما قاله الأستاذ عبد الرحمن البرغوثي صاحب القصيد وهو شاعر إسلامي منها قوله بعدما ذكر ما أصيبت به المجتمع الإسلامي وما حل بذويه وكان الشاعر من أهالي بلدة الكويت:
فقد خلت ساحة الميدان من بطل ... كان القؤل إذا ما استل بتار
فوق المنابر لم يعبأ بمنحرف ... من قبل ما اقتحم الأوطان أشرار
واحسرتاه قضى من غير أمنية ... كانت تراوده لما طغى الجار
إلى أن قال:
ثويت والقدس يعلو فوقها نجم ... فمن ينبه من القدس أنصار
فنم هنيئًا بما أحسنت من عمل فقد ... عاه الذي نثر للحق يختار
من المحبين من إخوان معتقد ... من هم على الدرب مهما اشتط جبار
لن ينكثوا العهد في إيقاظ مجتمع ... ما زال في أرضه للكفر آثار
لن يشحوا بمال عند معترك ... ولا بنفس إذا ما شبت النار
حتَّى ينال المني في يوم معركة ... يقودها جحفل للقدس جرار
فقر عينًا ففي القرآن موعده ... إذ قد يزول عن الأوطان أشرار
أما عن اتصاله بالمؤلف فقد وعظ في مسجدنا الكبير وسط البلد قبيل صلاة العشاء الآخر فأحضرت لذلك القهوة البن والشاي بكثرة وواسينا في ذلك المجتمع