في أوائل هذه السنة ولد توأمان في بعض الجهات البعيدة ملتصقين ببعض رأسيهما فأجريت لهما عملية دقيقة بعد مضي تسعة عشر شهرًا من ولادتهما وتمكن الأطباء من فصل التوأمين بعد ست عشرة ساعة من إجراء العملية ونجحت العملية بعدما استيقظ كل منهما يصرخ على حدة والله على كل شيء قدير.
في هذه السنة عقد اجتماع لذلك والمقصود منه هو التعاضد والتكاتف والسعي لعز الإسلام والوقوف أمام المذاهب الهدامة التي تجرف الإسلام وأهله.
وفيها ألقي القبض على رئيس وزراء باكستان ذو الفقار علي بوتو وألقي في السجن وذلك بعدما حرص المسؤولون في إبعاده عن الانتخابات بدعوى تهمتي الإفساد المالي ومصادرة حرية الصحافة، وقد اعتقل مرتين ثم أطلق سراحه واعتقل هذه الرة وامتحن بتهمة اغتيال أحد منافسيه السياسيين ففي 5 يوليو (1977 م) قام الجنرال ضياء الحق بانقلاب عسكري وتم اعتقال بوتو رئيس الوزراء ثم أطلق سراحه بعد عشرة أيام ثم اعتقل في سبتمبر في كراتشي باتهامه بأنه عندما كان رئيسًا للوزراء أصدر الأوامر لرجال الأمن باغتيال أحد خصومة السياسيين وهو أحمد رضا كاشوري ولكن أحمد نجا من محاولة اغتياله في لاهور في 5 نوفمبر (1974 م) بينما لفظ والده نواب محمد أحمد خان أنفاسه الأخيرة في المستشفى متأثرًا بجراحه بعد إصابته بعدد من الأعيرة النارية.
وفي 13 سبتمبر دافع بوتو بأنه غير مذنب وأفرج عنه بكفالة وبعد أربعة أيام ألقي القبض عليه من جديد بتهمة انتهاكه للأحكام العرفية عندما كان يستعد لبدء الحملة الانتخابية لحزبه حزب الشعب الباكستاني، وفي 11 أكتوبر كانت المحكمة العليا في لاهور تتهم علي بوتو رسميًا بالتآمر والقتل، وبدأ النظر في القضية