إلى شعلة من النيران ثم سقطت وهي تحترق فوق الشارع الرئيسي في إحدى قرى باريس وقد توفي في الحال جميع أفراد طاقم الطائرة وقام رجال الشرطة والإطفاء بين حطام الطائرة وذكروا أنهم انتشلوا ثلاثين جثة منها في غضون ساعتين وأن خمسة عشر منزلًا في قرية قوسين قيل قد دمرت عن آخرها كما تضرر أكثر من خمسة وثمانين منزلًا وقد سقطت الطائرة بالقرب من إحدى المدارس التي لم يكن فيها أحد من طلابها كما دمر جزء من حطامها مركزًا للشرطة في الشارع الرئيسي للقرية وقد حاصرت سيارات الشرطة منطقة الحادث بينما كانت طائرات الهليوكبتر تقوم بنقل جثث القتلى وكذلك الجرحى وكانت الطائرة ضخمة جدًّا قام قائدها برفعها حال استعراضها لكي يراها الناس ويتمكنوا من رؤيتها بعد انخفاض من سرعتها وذلك استعدادًا للهبوط ولكنها بدلًا من ذلك انتكست على رأسها وهي على ارتفاع ألف قدم من الأرض ثم وقع بداخلها انفجار هائل تلته ألسنة كثيفة من اللهب الأحمر والدخان ثم انفجرت مدوية كالقنبلة.
ففيها ولدت امرأة في أمريكا ستة أولاد ثلاثة ذكور وثلاث إناث وسلمت هي وأولادها فكانوا يتمتعون بصحة، وقالت الرواة أن أجسام أولئك المواليد كانت صغارًا، أما عن صفة وضعها فقد أجريت لها عملية وقد نشرتها الصحف للعالم، قلتُ ذكر ابن القيم رحمه الله عن أرسطو أنه قد يعيش للمرأة خمسة أولاد في بطن واحد. قال: فحكى عن امرأة أنها وضعت في أربعة بطون عشرين ولدًا، ثم نقل عن صاحب القانون أنه قال سمعت بجرجان أن امرأة أسقطت كيسًا فيه سبعون صورة صغيرة جدًّا ونقل عن أرسطو أنها إذا توأمت امرأة بذكر وأنثى فقلما تسلم الوالدة والمولود، وأما إذا توأمت بذكرين أو أنثيين فإنها تسلم وقد أجرى الله العادة بأنها إذا توأمت بذكر وأنثى فإنها قلما تسلم إلا نادرًا، وفي أحد أيام جمادى الثانية أصيبت طائرة تابعة الخطوة (أوزارك) بصاعقة فانشطرت إلى عدة قطع بعد أن