95/ 1 تاريخ 1/ 12 / 1386 هـ بقتلهم والتشهير بجميع وسائل التشهير بقتلهم وهؤلاء هم عبده ناجي البدع ومحمد صالح البيضاني وناجي عبد الرحمن الغزالي وصالح أحمد حسن الجعفري ومحمد مصلح أتم البدوي الملقب دنيش وحزام أحمد الشجاع ومحمد علي حسن القماري ومحمد خالد البارع وعبد الله بن أحمد علي الحضوري وعبد الكريم بن محمَّد الربيعي ومحمد ناجي صالح البارع وحسين صالح أبو غوالة رئيس عصابة التخريب بنجران وحسين حسن قدري ومحمد عبد الله عريض وعلي جار الله اليماني وأحمد محمَّد الحريسي وأحمد صالح الخيامي الملقب أبي حسن وبعد أن استمع القضاة إلى اعترافاتهم الصريحة بقدومهم من أجل نسف المنشآت وقتل الأنفس وأنَّه لولا القبض عليهم لنفذوا ما قصدوا أنهم عازمون على التنفيذ والعودة إلى بلادهم وقد أيدت أحكام التنفيذ لعقوبتهم من صاحب السماحة مفتي المملكة العربية السعودية الشَّيخ محمَّد بن إبراهيم آل الشَّيخ بموجب خطاب سماحته رقم 7771/ 87 / 1 وتاريخ 3/ 12 / 1386 هـ وجرى تنفيذها بإعدام من صدر الحكم بإعدامه هذا اليوم الوافق 6/ 12 / 1386 هـ في ساحة العدل وأمام قصر الحكم بمدينة الرياض فأعدموا بالسيف أمام عشرات الألوف من المسلمين وحصل التشهير بقتلهم ففي ذلك اليوم لمع سيف الأمن لمعات سبع عشرة مرَّة أطاحت سبعة عشر رأسًا أما البقية من المخربين والمفسدين فقضي عليهم بالسجن ست سنوات ومنهم من سيقدمون للمحكمة الشرعيّة لتقرير ما تراه بشأنهم. ومن العجائب أن رئيس عصابة التخريب المدعو عبده ناجي البدع كان آخر كلمة قالها أنتم ما قتلتمونا الذي قتلنا عبد الناصر إثمنا في رقبته وجعل يشتمه وكانت الحكومة السعودية لا تزال تذكّر أياديها على جمال وإحسانها إليه وذلك لما ضرب المعتدون إذاعته وآخر سوها عن البث فقام يستجدي منها المعونة والمساعدة وكذلك لما أوت طائراته في مطاراتها وتحملت المخاطرة والنتائج المترتبة على هذا الإيواء إلى غير ذلك من كمال إحسانها إليه فكانت المكافئة منه على هذا الإيواء إلى غير ذلك من كمال إحسانها إليه فكانت المكافئة منه على هذا المعروف والإحسان بعثه عصابة للتخريب والإفساد في عواصمها وبلدانها.