الألماني السابع عشر المرابط في شمال جبال الكاربات بقيادة الجنرال فون شتو ليناغل والجيش الألماني السادس إلى غير ذلك.

أما جيش الوسط فبقيادة الفيلد مارشال فون بوك وكان مجموعة تعتبر من أقوى وأنظم الجيوش الألمانية المزعجة، غير أن القيادة الشيوعية لم تجرؤ على القيام بمثل الكبرى المؤدية إلى موسكو، وكان مجموع جنودها يتألف من 30 فرقة للمشاة و 15 فرقة للقوات الآلية وللدبابات وللفرسان، وكان يقف أمام هذه القوات المخيفة المارشال الروسي الشيوعي تيموشنكو بقواته التي تزيد على القوات النازية من الناحية العددية، أما مجموعة الجيوش الشمالية فيقودها الفيلد مارشال ريترفون ليب يساعده قادة الجيش الألمانيين السادس عشر والثامن عشر بقيادة الجنرالين بوخ وبوشلر، وكذلك الجيش الآلي الرابع بقيادة الجنرال هوبنر، وكانت مواقع هذه الجيوش الألمانية تمتد من ميناء ميميل على بحر سوالكي، وكان المفروض على هذه الجيوش احتلال مدينة لينيغراد والتقدم منها نحو الجنوب.

القوة البحرية

إن كل مجموعة من الجيوش الثلاثة الآنفة الذكر كانت لها قوة جوية خاصة، وكانت هذه القوات الجوية مؤلفة من الأسطول الجوي الرابع بقيادة الجنرال لوهر وهو ملحق كجموعة الجيوش الجنوبية والأسطول الجوي الثاني وهو الأقوى في هذه القوات الجوية بقيادة الفيلد مارشال كيسلرينغ لمساندة مجموعة جيوش الوسط، ومجموعة جيوش الجنوب المتقدمة تتألف من 25 فرقة للمشاة، ومن 4 فرق آلية و 4 فرق للدبابات، ومن 4 فرق للمشاة الجبليين القناصة.

ولما وقعت الواقعة كانت شديدة الوطأة على روسيا، فلقد انهارت خطوط الدفاع الروسية في ساعات معدودة وتغلغلت قوات الرايخ الألماني داخل أوكرانيا بسرعة البرق الخاطف، وكانت الدلائل كلها تشير إلى أن الرايخ الثالث بقواته الفتاكة كان ينتقل من نصر إلى نصر على طول خطوط القتال، وأصبح هتلر نفسه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015