صيامه، وأن يصون لسانه من جميع الكلام إلا ما ظهرت مصلحته، وترجحت فائدته. ففي الصحيحين عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: «ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرا أو ليصمت» (?) .

وقد كان السلف الصالح رحمة الله عليهم إذا صاموا قعدوا في المساجد، وقالوا: نحتفظ صومنا ولا نغتاب أحدا، وذلك لأنه صح في الحديث عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أنه قال: «من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه» (?) رواه البخاري.

وروي عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أنه قال: «رب صائم حظه من صيامه الجوع والظمأ» (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015