شاهد الزور مع العشار في النار» . رواه محمد بن حذيفة الأسدي، عن سفيان بن عيينة، عن زيادة بن

كان الحق فيها على غيرنا وجب. . .» الحديث إلى قوله: «ولم يعدها إلى بدعة» . رواه أبان بن أبي

349 - «أَلا إِنَّ شَاهِدَ الزُّورِ مَعَ الْعَشَّارِ فِي النَّارِ» .

رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ حُذَيْفَةَ الأَسَدِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ زِيَادَةَ بْنِ عِلاقَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ.

وَمُحَمَّدٌ هَذَا مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، يَقْلِبُ الأَخْبَارَ، وَيَرْوِي عَنِ الثِّقَاتِ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيثِهِمْ، لا يُحْتَجُّ بِهِ.

وَإِنَّمَا سَمِعَ ابْنَ عُيَيْنَةَ مِنْ زِيَادٍ أَرْبَعَةَ أَحَادِيثَ.

حَدِيثَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي حَتَّى تَرِمَ قَدَمَاهُ.

وَحَدِيثَ قُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقْرَأُ: {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ} [ق: 10] .

وَحَدِيثَ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ: شَهِدْتُ الأَعْرَابَ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَحَدِيثَ جَرِيرٍ: «النُّصْحُ لِكُلِّ مُسْلِمٍ» .

وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ.

باب الياء بعد الألف

350 - «أَيُّهَا النَّاسُ كَانَ الْحَقُّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ. . .» الْحَدِيثَ إِلَى قَوْلِهِ: «وَلَمْ يَعْدُهَا إِلَى بِدْعَةٍ» .

رَوَاهُ أَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ أَنَسٍ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015