أتحبان أن يسوركما الله عز وجل سوارين من نار؟ " قالتا: لا، قال: «فأديا زكاته» . رواه عمرو بن

أخوف ما أخاف على أمتي من بعدي لعمل قوم لوط» . رواه عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر نفسه.

أعجل الطاعات ثوابا؛ صلة الرحم. . .» الحديث. وفيه: «وإن أعجل المعصية عقوبة؛ البغي والخيانة

ذَهَبٍ، فَقَالَ لَهُمَا» أَتُحِبَّانِ أَنْ يُسَوِّرَكُمَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ سِوَارَيْنِ مِنْ نَارٍ؟ " قَالَتَا: لا، قَالَ: «فَأَدَّيَا زَكَاتَهُ» .

رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، وَعَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ.

وَأَوْرَدَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِيمَا أَنْكَرَ مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، وَأَمَّا ابْنُ لَهِيعَةَ فَضَعِيفٌ أَيْضًا.

262 - «إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي لَعَمَلُ قَوْمِ لُوطٍ» .

رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ جَابِرٍ نَفْسِهِ.

وَعَبْدُ اللَّهِ هَذَا ضَعِيفٌ، وَهَذَا مِمَّا تَفَرَّدَ بِهِ.

263 - «إِنَّ أَعْجَلَ الطَّاعَاتِ ثَوَابًا؛ صِلَةُ الرَّحِمِ. . .» الْحَدِيثَ.

وَفِيهِ: «وَإِنَّ أَعْجَلَ الْمَعْصِيَةِ عُقُوبَةً؛ الْبَغْيُ وَالْخِيَانَةُ وَيَمِينُ الْغَمُوسِ، يُذْهِبُ الْمَالَ، وَيَذَرُ الدِّيَارَ بَلاقِعَ» .

رَوَاهُ أَبُو الدَّهْمَاءِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

وَأَبُو الدَّهْمَاءِ شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، يَرْوِي عَنِ الثِّقَاتِ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيثِهِمْ، فَبَطَلَ الاحْتِجَاجُ بِهِ وَبِخَبَرِهِ

.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015