وانما طلبوا قربانا تاكله النار لانه كان من سنن الانبياء المتقدمين وكان نزول النار علامة القبول
{والزبر} جمع زبور وهو كل كتاب ذي حكمة
{والكتاب المبين} يعني به الكتب النيرة بالبراهين
{زحزح} بمعنى نحي
قوله تعالى {من عزم الأمور} أي ما يعزم عليه لظهور رشده
قوله تعالى {لتبيننه} يعني الكتاب من ضرورة تبيينهم ما فيه اظهار صفة محمد عليه السلام {والكتاب} اسم جنس
قوله تعالى {يفرحون بما أتوا} قال سعيد بن جبير هم اليهود قالوا نحن على دين ابراهيم وكتموا ذكر محمد صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الاية
والمفازة المناجاة
قوله تعالى {فقد أخزيته} قال الزجاج اخزيت فلانا أي الزمته الحجة اذللته معها
قوله تعالى {مناديا} يعني النبي صلى الله عليه وسلم وقيل القران {للإيمان} أي الى الايمان