قوله {فإنه آثم قلبه} انما خص القلب لان الماثم تتعلق بعقد القلب وكتمان الشهاده عقد النيه لترك ادائها

{وإن تبدوا ما في أنفسكم} وذلك بالعمل والنطق {أو تخفوه} قيل انه منسوخ بقوله تعالى {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} وقيل بل محكم

والمؤاخذة الى الله تعالى وقيل المراد به الشك واليقين

والاصر الثقل اى لا تثقل علينا من الفرض ما تثقله على بني اسرائيل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015