قوله {فإنه آثم قلبه} انما خص القلب لان الماثم تتعلق بعقد القلب وكتمان الشهاده عقد النيه لترك ادائها
{وإن تبدوا ما في أنفسكم} وذلك بالعمل والنطق {أو تخفوه} قيل انه منسوخ بقوله تعالى {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} وقيل بل محكم
والمؤاخذة الى الله تعالى وقيل المراد به الشك واليقين
والاصر الثقل اى لا تثقل علينا من الفرض ما تثقله على بني اسرائيل