يقال: إذا ترعرع الولد تزعزع الوالد.
أخذ عبد الملك بن مروان أحد لصوص العرب فأمر بقطع يده، فجاءت أمه فقالت: يا أمير المؤمنين ولدي وكاسبي، قال: بئس الولد ولدك وبئس الكاسب كاسبك، هذا حد من حدود الله تعالى لا أعطله، قالت: أجعله من الذنوب التي تستغفر الله منها، فعفا عنه.
قال يموت بن المزرع يخاطب ابنه مهلهلاً:
مهلهل أحشائي عليك تقطع ... وأقرح أجفاني أخوك مزرع
إلى الله أشكو ما تجن جوارحي ... وما فيكما من غصةٌ أتجرع