قال علي بن محمد: مر فارس بغلام فقال: يا غلام أين العمران؟ قال: اصعد الرابية تشرف عليهم، فصعد فأشرف على مقبرة، فقال: إن الغلام لجاهل أو حكيم، فرجع فقال: سألتك عن العمران فدللتني على مقبرة، فقال: إني رأيت أهل الدنيا ينتقلون إلى تلك ولم أر أحداً انتقل إلى هذه، ولو سألتني عما يواريك ودابتك لدللتك عليه.
قال الإسكندر لابنه يا ابن الحجامة، فقال: أما هي فقد أحسنت التخير وأما أنت فلم تحسن. وقال أعرابي لابنه: اسكت يا ابن الأمة، فقال: هي والله أعذر منك لأنها لم ترضى إلا حراً.
لما ولي يحي بن أكثم القضاء بالبصرة وكان صبياً فاستصغروه