6- أن من كَتَبَ في التدوين وما يتعلق به قبلي اقتصروا على الكلام عن ذلك في القرن الأول وبعضهم توسع قليلاً إلى القرن الثالث مع الاختصار في ذلك، وأكثر من توسع في هذا فيما اطلعت عليه: الشيخ أبو زهو في كتابه "الحديث والمحدثون"، لكنني سلكت منهجاً غير الذي سلك في كتابه، وذلك أنني راعيت المنهج المقرَّر في الكُلِّيَّة قدر الإمكان، وأسال الله التوفيق والسَّداد لما يحبه ويرضاه.

وكتبه محمّد بن مطر الزهراني

في المدينة النَّبويَّة حرسها الله

في الخامس عشر من شهر ربيع الأول من عام ألف وأربعمائة واثني عشر من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015