حَتَّى1.

و (الوَتْمُ) في اليمن؛ كقولهم: النّات والأَكْيَات؛ يريدون: النّاس والأكياس2.

2- ما نطق به في البيئة (القبيلة) الواحدة:

وما جاء من هذا في الإبدال قليلٌ، وما تقدّم في نصّ أبي الطّيّب ينفي وقوعه، وقد رفض بعض الباحثين المعاصرين في زماننا أن يقع الإبدال في البيئة الواحدة، وعزا بعض ما جاء من ذلك إلى أزمانٍ مختلفةٍ فيها3.

3- ما جاء بالصّورتين على التّساوي في الاستعمال:

وهذا النّوع كثيرٌ، وأكثره غير مُعزَوٍّ إلى بيئةٍ معيّنةٍ؛ وهو يحتمل أمرين:

الأوّل: أن يكون منه أصلٌ وفرعٌ.

الثّاني: أن يكون كلٌّ من اللّفظين المتقاربين أصلاً مستقلاًّ برأسه؛ من قبيل التّرادف؛ فيحمل على لغات القبائل.

وأكثر ما جاء من تداخل الأصول بسبب الإبدال إنّما هو من هذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015