وَمَالَهُ مِنْ نَشَبٍ قُرُطْعُبهْ1
وقال: رواها أبو زيد فيما حكاه ابن دُريد: قُرُعْطُبة2، وعدّها السّيوطيّ من القلب3.
وليس لدينا دليل قاطع لتمييز الأصل من المقلوب في هذه الكلمة، ويمكن أن يفهم من كلام أكثر الأئمّة أنّ الأصل (ق ر ط ع ب) بتقديم الطّاء؛ فقد ذكرها فيه كلٌّ من الجوهريّ4، والصّغانيّ5، وابن منظور6، والفيروزآباديّ7، والزَّبِيديّ8، ولم يحكوا فيه القلب، أو يذكروه في الأصل الآخر.
ومن ذلك تداخل الأصلين (ق ن ع ص ر) و (ق ن ص ع ر) في (قِنْصَعْرٍ) على رواية كُراعٍ، وقد فسَّره بأنَّه القصير الظّهر والعنق من