وفي هذا الأصل ذكره: ابن سيده1، وابن منظور2، والفيروزآباديّ3.
ومن ذلك تداخل (وأ ب) و (ت أب) في (التَّوْأَبَانِيَّينِ) وهما قادمتا الضّرع في قول الشاعر:
فَمَرَّتْ عَلى أَطْرَافِ هِرٍّ عَشِيَّةً ... لَهَا تَوْأَبَانِيَّانِ لَمْ يَتَفَلْفَلا 4
وكان الأصمعي يقول: "ولا أدري ما أصل ذلك"5 يريد أنه لا يعرف اشتقاقه، ومن أين أُخذ؟
وشكّك أبو عبيدة فيه، وذكر أنّ العرب لاتعرفه6.
فإن كان هذا عربيّاً فإنه يحتمل الأصلين: