شواهد باب الموصول

ومسألة [30]

قد يقال اللذون رفعًا، قال: [الرجز].

(نحن اللذون صبّحوا صباحًا يومَ النُّخيلِ غارةً مِلْحاحا)

هذا الشعر أنشده أبو زيد في نوادره، وابن الأعرابي، وهو لرجل جاهلي من بني عقيل، واختلفا في اسمه، وبعده:

(نحنُ قتلنا الملك الجحجاحا ... ولم نَدَعْ لسارحٍ مراحا)

(نحن بنو خُويلدٍ صُراحا ... لا كذِب اليومَ ولا مُزاحا)

صبّحوا، بالتشديد: أتوا في الصباح، وصباحا: مصدر محذوف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015