ومسألة [30]
قد يقال اللذون رفعًا، قال: [الرجز].
(نحن اللذون صبّحوا صباحًا يومَ النُّخيلِ غارةً مِلْحاحا)
هذا الشعر أنشده أبو زيد في نوادره، وابن الأعرابي، وهو لرجل جاهلي من بني عقيل، واختلفا في اسمه، وبعده:
(نحنُ قتلنا الملك الجحجاحا ... ولم نَدَعْ لسارحٍ مراحا)
(نحن بنو خُويلدٍ صُراحا ... لا كذِب اليومَ ولا مُزاحا)
صبّحوا، بالتشديد: أتوا في الصباح، وصباحا: مصدر محذوف