وقد حمل عليه، {هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ}.

{هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا}، وقال الأفوه الأودي: [الكامل].

(وإذ الأمور تعاظمت وتشابهت ... فهناك تعترفون أين المَفْزَعُ)

وقال بعض الخوارج: [الطويل]

(أرى أم عمرو ما تزالُ تفجَّعُ ... تلومُ وما أدري علامَ توجَّعُ)

(تلوم على أنْ أمنحَ الوَرْدَ لِقْحَةً ... وما تستوي والوَرْدَ ساعةَ تَفْزِعُ)

(إذا هي قامتْ حاسرًا مشمعِلةً ... نخيبَ الفؤادِ رأسُها ما يُقنّعُ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015