(ستُبدي لك الأيامُ ما كنتَ جاهلاً ... ويأتيك بالأخبار من لم تزودِ)
(ويأتيك بالأنباء من لم تَبِعْ له ... بتاتًا ولم تضرِبْ له وقتَ موعدِ)
ومنها:
(وظلم ذوي القُربى أشَدُّ مضاضةً ... على المرء من وقع الحسامِ المهنَّدِ)
و (خولة) امرأة من كلب، و (البُرقة) بضم الباء، رابية فيها رمل وطينَ، أو طين وحجارة يختلطان، و (ثَهْمَد)، بالثاء المثلثة: موضع.
والبيت الثاني توارد فيه مع امرئ القيس إلا في شطر كلمة، وهما: وتجلد وتجمل، وكان أبو هلال صاحب الصناعتين ينكر المواردة حتى /50/ وارد غيره في قوله: [الطويل].
(سفرن بدورًا وانتقبن أهلَّةً ... ومَسْنَ غصونًا والْتَفَتْنَ جآذرا)
فاعترف بها.
قال المتنبي: الشعر ميدان والشعراء فرسان، فربما اتفق توارد الخواطر كما قد يقع الحافر على الحافر، وطرفة أول من ذم سرقة الشعر فقال: [البسيط]
(ولا أغير على الأشعار أسرقها ... عنها غنيت وشر الناس من سرقا)