لا يلي (إلا) من الضمائر إلا المنفصل، نحو: {وَأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} [سورة هود: 14]، {أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ} [سورة يوسف: 40]، وقد يليها المتصل بشرطين: كونه بلفظ المنصوب لا المرفوع، وكونه ذلك في الشعر، كقوله: [البسيط].
(وما نبالي إذا ما كنت جارتنا ... ألا يجاورنا إلاك ديار)
وكان حقه إلا إياك، وإنما استحق النصب؛ لأنه استثناء مقدّم على المستنثنى منه، وهو ديّار، فهو كقول الكميت: [الطويل]