(لقد أورث المصرين حزنًا وذلةً ... قتيلٌ بديرِ الجاثليقِ مقيمُ)

وأما البيت الثاني فإنه لعمرو بن ملقط، جاهلي، وقبله:

(مهما لي الليلة مهما ليه ... أودى بنعلي وسر باليه)

(يا أوس لو نالتك أرماحُنا ... كنتَ كمَنْ تهوى بهِ الهاويه)

/283 (253) / وأما البيت الثالث فإنه للفرزدق. و (بني الأرض) خبر لكان مقدَّمٌ عليها، و (بنيَّ)، اسمها أصله بنوى، والواو في كانوا علامة الجمع. وعزَّني، بالعين المهملة، وبالزاي: غلبني، ومنه قوله تعالى: {وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ} [ص:23].

وأما البيت الرابع فإنه للفرزدق يهجو به عمرو بن عفراء الضَّبيّ، جعله من أهل القرى المتعلمين لاقامة عيشتهم ونفى عنه أن يكون على ما عليه العرب من الاشجاع والحرب.

ودياف: قرية بالشام. والسليط: الزيت، وقيل: دهن السمسم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015