إسماعيل اسمعين, بالنون, كقوله: [الرجز]

(قالت جواري الحيَّ لمَّا جينا ... هذا وربَّ البيتِ اسماعينا)

ويجوز في إسرائيل اسرال واسراين بالنون.

وقال أعرابي صاد ظبّا فجاء به إلى أهله, وأنشد: [الرجز]

(يقول أهل السوق لما جينا ... هذا ورب البيت اسرائينا)

/269 (239) / أنشده الجرمي, وقال: أراد إسرائيل, أي: ما مَسَخَ من بني إسرائيل انتهى.

وأنشده القالي في نوادره كإنشاد الجرمي إلّا أنه قال: هذا لعمر الله. ووجه الشاهد فيه على روايتهما.

وإن كان مضارعاً أنه مسند إلى الظاهر لا إلى الضمير المخاطب.

وزعم بعضُهم أنَّه لا شاهدَ في قوله: «اسراينا» على النصب لاحتمال أن أصله إسرائينيا, بالإضافة والرفع, ثم حذف النون الأولى تخفيفاً لاجتماع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015