مسألة [123] أجرت سليم القول مجرى الظن مطلقا

(وأية ليلةِ تأتيك سهواً ... فتصبح لا ترى فيها خيالا)

/267 (237) / وبعده:

(غَطارفُ لا يُصَدّ الضيفُ عنهم ... إذا ما طلّق البَرَم العيالا)

(أُثالا) بضم الهمزة, والمثلثة, قال سيبوية: ترخيم إثالة, وزعمت الرواة أن الاسم (أثال) , ولكنه نصبه بإضمار أتذكر, وأوان وأونة كزمان وأزمنة وزناً ومعنىً, وفيه اعتراض بين المتعاطفين بالظرف.

و (انخزل) بالخاء المعجمة وبالزاي: انقطع.

مسألة [123]

أجرتْ سليمُ القولَ مجرى الظنِّ مطلقاً, فقالوا: قلتُ زيداً منطلقاً, وقل عَمْراً مشفقاً, قال الراجز:

(قالت وكنت رجلاً فطينا ... هذا لعَمْرُ اللهِ اسرائينا)

وأما أكثر العرب فيشترطون كون القول فعلاً مضارعاً مراداً به الحال مسنداً للمخاطب بالتاء, لاستفهام متصل كقوله: [الرجز]

(متى تقول القُلُصَ الرَّواسما ... يحملن أمَّ قاسمٍ وقاسِما)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015