أجله, وجاء بيت يشبه هذا فالتبس به على الواحدي, فقال في تفسير البسيط: أنشده سيبوية: [الكامل]
(ولقد علمتُ لتأتين منيّةُ ... لا بعدها خَوْفٌ عليَّ ولا عَدْم)
وإنما الذي في كتاب سيبوية البيت الذي قدّمناه.
قد علق «نسى» كقوله: [الطويل]
(ومَنْ أنتُم إنّا نَسِينا مَنْ أنتُم ... وريحكم من أيّ ريحِ الأعاصرِ)
قالوا: وإنّما جاز ذلك حملاً على نقيضه «علم» , ولا حاجة إلى هذا, بل كلّ فعل قلبي يجوز تعليقُه بالاستفهام, نحو: {فَانظُرِي مَاذَا تَامُرِينَ} [النمل:33] , {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ} [الأعراف:184] , {قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} [يونس:101].