مسألة [114] تستعمل (خال) بالوجهين

ويقال: ثقُل, بالضم, فهو ثقيل إذا ماتَ, لأن الجَسومَ تثقل بالموت كما تخفُّ بالأرواحِ, وتحوَّل ثقيل إلى ثاقل, لإفادة الحدوث في المستقبل, كما يقال: هو الآن ميت, وهو مائت عما قريب. وإما {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} [الزمر:30] فعلى تنزيل ما سيكون لا محالة منزلة ما هو كائن في الحال.

مسألة [114]

تستعمل (خال) بالوجهين, فمن مجيئتها بمعنى الظنّ قوله: [الطويل].

(وحَلَّتْ بيُوتي في يفاع ممنَّعٍ ... يخال به راعي الحَمولةِ طائرا)

وبمعنى العلم قوله: [الطويل].

(دعاني الغواني عمهن وخلتني ... لي اسم فلا أُدْعَي به وهو أوَّلُ)

/251 (221) / فأما البيت الأول فإنه للنابغة الذبياني.

و (اليفاع) الموضع المرتفع. والإضافة في (راعي الحمولة) مثلها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015