مسألة [113] تستعمل (حسب) القلبية متعدية إلى اثنين بمعنى (ظن)

وقسمه على أهل المزايا, فَكَفَأ بنً وَثيل الجَفْنَة المرسلة إليه, فتداعيا إلى المُعاقرةِ, فَعَقَر غالب مئتين من الإبل, وعقرَ سُحَيْم بعد ذلك بالكوفة, ويقال: إنَّ علياً, رضي الله عنه, طردَ الناسَ عنها, وقال: هي مما أُهِلَّ به لغير الله.

وإنّما تقومُ الحجةُ بالبيت إذا قيلَ: إنَّ إضافة اسم التفضيل محضةً, وهو الصحيحُ.

مسألة [113]

تُستعمل (حسب) القلبيةُ متعديةً إلى اثنين بمعنى (ظَنَّ) كقوله: /249 (219) / [الطويل].

(وكنَّا حسِبْنا كلَّ بيضاء شحمةً ... عشيةَ لاقينا أُذامَ وحميرا)

وبمعنى (علَم) كقوله: [الطويل].

(حَسِبْتُ التقُّى والجُودَ خيرَ تجارةٍ ... رَباحاً إذا ما المَرْء أصبحَ ثاقِلا)

وأما البيت الأول فإنه لزُفَر بنِ الحارثِ الكلابي, وهو أول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015