مسألة [112] اختلف في تعدي (عد) بمعنى اعتقد إلى مفعولين فمنعه قوم

تعالى: {إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ} [الصافات:69] , أن (ضالين) حال, واثبته آخرون, مستدلِّين بقوله: [البسيط].

(قد جرّبوه فألفوه المغُيثَ إذا ... ما الروع عمَّ فلا يلوي على أحدٍ)

والفاءان عاطفتان, وجواب (إذا) محذوف مدلولٌ عليه بالمُغيث, و (على أحد) نائب الفاعل, ولا يكون (المغيث) حالا لأنه معرفة.

مسألة [112]

اخْتلِفَ في تعدِّي (عدَّ) بمعنى اعتقد إلى مفعولين فمنعه قومً, وزعموا في قوله: [الخفيف].

(لا أعُدُّ الاقتارَ عُدْماً ولكنْ ... فَقْدُ مَنْ قد فقدتَهُ الاعدامُ)

أن (عُدْماً) حال, وليس المعنى عليه, وأثبته آخرون مستدلِّين بقوله: [الطويل].

(فلا تعدُدِ المولَى شريكَكَ في الغِنى ... ولكنَّما المولى شريكُكَ في العُدْمِ)

وقوله: [الطويل].

(تعدَّون عقرَ النَّيبِ افضلَ مجدِكُمُ ... بني ضَوْطَري لولا الكمِيَّ المقنَّعا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015