وأما البيت الثاني فإنه لتوبة, بلفظ المَرَّة, مِنْ تَابَ إذا رجع, الحُمَيَّر, بلفظِ تصغيرِ الحمار, وليلى, هذه, الاخيلية.

والمعنى: إنَّ عملَ الإنسانِ لا يتجاوزُ نفعُه ولا ضرُّه إلى غيرِه, وأو بمعنى الواو, أو للإبهام.

وأما البيت الثالث فواضح, و (يدِبُّ) بكسر الدال.

وأما البيت الرابع فإنه لأبي ذؤيب خويلد /244 (214) / الهُذَلّي, إسلامي مُخَضْرمُ.

والزعم: قول يقترن به اعتقاد. ومذهب الأكثر أن يكون باطلاً, نحو: {زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا} [التغابن:8].

وقد يكون صحيحاً, كقول أبي طالب يخاطب النبي صلة الله عليه وسلم: [الكامل].

(ودعوتني وزعمت أنَّك ناصحً ... ولقد صدقتَ وكنت ثَمَّ أمينا)

و (شريت) بمعنى اشتريت, ويأتي بمعنى بعت, ومنه: {وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ} [يوسف:20] , {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ} [البقرة:207] , وقول بعضهم,

طور بواسطة نورين ميديا © 2015