أي: كأنه.

ونقل أعمالها في اسم مذكور, ويسهل حينئذ كون خبرها مفرداً, كقوله: [الرجز].

([غضنفرٌ تلقاه عند الغضب] ... كأن وريديه رشا آخلب)

ويضعف مجيء خبرها مفرداً مع حذف اسمها كقوله: [الطويل].

/210/ (ويوماً تُوافينا بوَجْهٍ مُقَسَّمٍ ... كأنْ طبيةٌ تعطو إلى وارقِ السَّلمْ)

فأمّا البيت الأول فروي سيبوية أوله: (ووجه) كما أورده الشارح, وعلى هذا فالهاء من قوله (ثدياه) للوجه وللنحر, ولا بد من تقدير مضاف, ثد يا صاحبة, وروي عن سيبوية أوله وصدره, فالهاء راجعة إليه, ولا تقدير.

وأول البيت مرفوع على الابتداء, أي: ولها وجه أو صدر. وقوله: (كأن) أصله كأنَّهُ, والضمير للوجه, أو للصدر, أو الشأن. والجملة الاسمية خبر, ويروى: كأن ثدييه, على أعمالها في اسم مذكور, وعلى هذا فحقان الخبر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015